تحدث شريف إكرامي حارس مرمى نادي بيراميدز، عن علاقته مع جمهور الأهلي بعد رحيله من صفوف القلعة الحمراء، موضحًا أن رمضان صبحي تعرض للظلم بسبب الهجوم ضده بعد رحيله من الأحمر.
وقال شريف إكرامي في تصريحات تلفزيونية عبر قناة النهار: “أنا عشت سنين عمري كلها في النادي الأهلي، وفي عز أزمة هجوم الجماهير ضدي، أنا كتبت 13 تغريدة، من بينهم واحدة قلت ومهما حدث لن يتم استدراجي للهجوم على أي مسؤول أو أي أحد ينتمي للنادي الأهلي، ليست قدسية للأشخاص بقدر عرفان بجميل النادي عليّ”.
وأكمل: “النادي الأهلي ليس حوائط وطوب، هناك مسؤولين وأشخاص تتحدث باسم النادي الأهلي، فهجومك على المسؤولين أو إسقاطك إن في مسؤول أو موظف في الأهلي له علاقة بذلك، قناعتي الشخصية هذا الأمر يضر المكان الذي تربيت فيه، لهذا لا أريد الخوض في هذا الأمر”.
واستطرد: “النادي الأهلي يمتلك جمهورا كبيرا، وفي الآونة الأخيرة السوشيال ميديا أصبحت لها قوة، ودائمًا هناك أولوية بأنه كيف أبرر موقفي أمام الجماهير، هناك أشخاص لن يكون عندها مشكلة في أي شيء في مقابل أن تُبرر موقفها أمام الجماهير، وآخرون عندهم قواعد أخلاقية تمنعهم من فعل ذلك”.
طالع | قائمة بيراميدز لمباراة المصري في الدوري
وبسؤاله هل تفتقد جمهور الأهلي؟، أوضح: “بالتأكيد أفتقده، جمهور الأهلي أفتقده ونتقابل كثيرًا، لكن صراحة كل مرحلة في حياة لاعب الكرة لها متطلبات معينة، أنا عشت أحلى أيام حياتي، وحققت كل ما كنت أتمناه، وصنعت اسمي وتاريخي ورأيت الخير كله، ورأيت حب الناس والشهرة”.
وبشأن هل جمهور الأهلي مازال يُحبك؟، أجاب: “المؤكد أنه يحترمني، أما مسألة الحب من عند الله”.
وحول من الذي صنع الفتنة بينك وبين جمهور الأهلي؟، أوضح: “أشخاص موظفين داخل النادي الأهلي، لن أقول أسماء، أنا أعرفهم بالاسم ولم أرد عليهم”.
وحول هل رمضان صبحي ظُلم؟، أجاب: “طبعًا، لأنه لم يُخطئ في حق النادي، رمضان فعل شيء عكس الثقافة السائدة منذ سنوات طويلة، إنه اختار أن ينتقل لناد ليس جماهيريًا، ويُمارس حقه الطبيعي في الاختيار”.
وأضاف: “رمضان كان مُعارا لهدرسيفيلد وإعارته انتهت، فهو لم يكسر عقده مع النادي ولم يُخل بوعده مع النادي على عكس كل ما يُقال، أنا رجل أعرف الحقيقة المطلقة، أنا مُقتنع إن الحقيقة تظهر مع الوقت”.
وعن هل كانت هناك فرص جاءت لـ رمضان وهو مع الأهلي وتم إخفائها عنه؟، أوضح: “يُسئل رمضان عن الأمر، وهو تعرض للظُلم، لأنه لم يُخطئ في حق النادي، هو مارس حقه في الاختيار التي وصلت له، واختار شيء عكس كل الأصوات والثقافات والشعارات التي نعيش فيها منذ سنوات، وهي إن اللاعب عندما يأتي له الأهلي أو الزمالك ويختار ناد ثالث هذا بمثابة جُرم، لكن سواء أنا أرى ذلك صح أم خطأ، لكن حقه أنه يختار، بالتأكيد تم تسليمه للجمهور”.
شريف إكرامي: كان لي رأي في انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز.. والخطيب لم يظلمني
واستكمل: “لو رمضان صبحي يتمنى العودة للأهلي فلما لا، وأنا ليس لي دور في قرار انتقاله لأي مكان، أنا بالنسبة له أخ كبير أقول له رأيي غير المبني على المشاعر، يكون رأي واقعي أكثر منه عاطفي”.
وتابع: “أنا صاحب رأي واقعي، وهو أن رمضان المفترض يكون في المكان الذي يستحقه ويتطور فيه ويتحقق فيه ما يُساوي موهبته، وطبعًا سيتطور في بيراميدز لما لا، بيراميدز يسير بخطى ثابتة منذ سنتين، كنا وصيف الدوري وننافس في دوري الأبطال”.
وبسؤاله متى سنراك رئيسًا لـ بيراميدز؟، أوضح: “غير ممكن أن يحدث! ولماذا يحدث! الأمور لا تسير بهذا الشكل، هل لو كنت مازلت لاعبًا في النادي الأهلي ستسأليني هذا السؤال”.
واختتم: “أنا لا أرى نفسي في المجال كفني بعد الاعتزال، ممكن إداري وأذاكر لذلك، أو إعلامي وأيضًا أذاكر لذلك، وأبدأ من الصفر”.
