ماركا: رسالة قوية من إدارة ريال مدريد بعد ثلاثية آرسنال.. حان وقت التغيير

ريال مدريد يعيش حالة من القلق بعد خسارته أمام آرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 3-0، حيث كشفت الإحصائيات أن لاعبيه قطعوا مسافات أقل بعشرة كيلومترات من خصمهم، وعشرين كيلومترًا مقارنة بمباراة بايرن ميونخ وإنتر ميلان، مما يثير تساؤلات حول الجاهزية البدنية.

#aniBox {
margin: 0px;
}

#aniBox div, #gpt-passback, #gpt-passback div, .aries_stage, .article-body div {
margin-bottom: 0px;
}

الإدارة لا تبحث عن المتسبب، بل ترى أن الوقت حان لتغيير العقلية وتحسين الأداء، مع ضرورة تمثيل شعار ريال مدريد بروح قتالية أكثر تليق بتاريخه، رغم التحديات التي واجهت الفريق هذا الموسم.

ورغم أن التقييم الكامل للموسم لم يكتمل بعد، إلا أن التحليل مستمر، والمسؤولون يدركون أن البطولات لم تنتهِ بعد، وخاصة دوري أبطال أوروبا، ما يستوجب التفكير بهدوء دون قرارات متسرعة أو سلبية، بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية.

الفريق الذي أبدع جماعيًا الموسم الماضي، يعاني اليوم من تراجع واضح في الروح والترابط، وهو ما ينعكس في الأداء الجماعي داخل أرض الملعب، حيث غابت الجماعية وحلت الفردية في أكثر من مناسبة.

اقرأ أيضًا.. ثنائي ريال مدريد يخضع لفحص طبي بعد مباراة آرسنال في دوري أبطال أوروبا

الفجوة البدنية بين الريال وخصومه باتت مقلقة، حيث أظهرت مباريات عديدة هذا الموسم تراجعًا في الجهد المبذول، وهو أمر تكرر في دوري أبطال أوروبا باستثناء مواجهة مانشستر سيتي، ما يدل على تقصير في التحضير.

منهج أنطونيو بينتوس (مخطط الأحمال) البدني، الذي طالما كان علامة قوة، لم يصل إلى مستواه المطلوب هذا الموسم، وزاد الأمر سوءًا التراخي الذي بدا واضحًا على بعض اللاعبين في الأوقات الحاسمة من الموسم.

الإدارة ترى أن مباراة الإياب في “سانتياجو برنابيو” ستكون حاسمة، ليس فقط في النتيجة، بل في أداء اللاعبين، حيث يُنتظر منهم إثبات الرغبة والقتال، ما سيؤثر مباشرة على قرارات تخص مستقبل الفريق.

داخل ريال مدريد، عاد الحديث عن ضرورة إجراء تغييرات كبيرة في هيكل الفريق، وهناك قناعة أن التغيير لا بد أن يبدأ قريبًا، بروح جديدة، وقرارات جريئة تضمن عودة النادي إلى مستواه المعروف.

وكشفت صحيفة “ماركا” عن رسالة الإدارة والتي كانت واضحة للجميع وهي: ريال مدريد لا يعرف الاستسلام، يجب تجاوز الحسابات الفردية والعودة إلى اللعب بروح الفريق، وهي المهمة التي تنتظر أنشيلوتي لاستعادة هوية الفريق الحقيقي في ما تبقى من الموسم.